كيف يمكن تفسير أن الله، الذي يُعتبر محبًّا ولطيفًا، يسمح بوجود الشر في العالم، وهل يمكن اعتبار الشر كمرآة عاكسة للخير، وكيف يمكننا فهم الخير إذا لم نكن قادرين على فهم الشر؟
أسجل إشادتي بحكمتك أخي بلاك، حينما نقلت بدقة الصورة المعقدة التي يواجهها أي شخص ينكر وجود الخير والشر. إنهم ينحدرون إلى هاوية المعضلات الأخلاقية، وخاصة عند الدراسة والتأمل في واقع الأخلاق ومصدرها الأول في مجتمعنا وكذلك في حياة الإنسان الفردية.
أتطلع بحماس لمشاركتك للجانب الهام الذي ألقى به الدكتور عبدالله العجيري الضوء على القيم الأخلاقية لدى الأشخاص الذين يختارون عدم الإيمان بالأعلى، وكيف يتطرق بإتقان للبعد الأخلاقي البشري، وهذا المشهد لا شك سيؤكد ويعزز الرؤية التي طرحتها بخصوص توجيه وتشكيل الآراء الأخلاقية حسب الفائدة والتوجهات الفكرية للفرد.
بينما يرشدنا الدكتور في المشهد، نجد أنفسنا مرة أخرى تواجه المعضلة المشتركة لتحديد العناصر التي تشكل الخير والشر وقيم الأخلاق، ووضع معايير القياس. حينما تعتبر أخلاق الإنسان مجرد منتج للرأي الشخصي أو اتفاق جماعي على ما يصح أخلاقيا،
فمن الطبيعي انتظار ظهور مجموعـات ترى مثلا أن اغتصاب الأطفال أو الزنا المحارم أمورا أخلاقية، وهذا يذكرني بكلمات الفيلسوف رينيه ديكارت في سياق التشكيك المنهجي، حيث قال: "كل معايير المعرفة الحقيقية غير مؤكدة ومشكوك فيها ما لم نثق بوجود الله الذي يقدم لنا المبادئ الأولى".
قال أحمد بن حمبل: حين سكت أهلُ الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق. ومن هذا القول نلتمس أيضا اذا غاب الشر فلن يعرف الناس ما هو الخير.
من ينكر الخير والشر يقع في معضلة أخلاقية كبيرة، ويكون المؤشر الاخلاقي لذلك الشخص في موضع شك حيث أنه لا ينتمي الى أي مقياس أخلاقي ثابت، فيتشكل حسب تلون المصلحة الفردية.
أسجل إشادتي بحكمتك أخي بلاك، حينما نقلت بدقة الصورة المعقدة التي يواجهها أي شخص ينكر وجود الخير والشر. إنهم ينحدرون إلى هاوية المعضلات الأخلاقية، وخاصة عند الدراسة والتأمل في واقع الأخلاق ومصدرها الأول في مجتمعنا وكذلك في حياة الإنسان الفردية.
أتطلع بحماس لمشاركتك للجانب الهام الذي ألقى به الدكتور عبدالله العجيري الضوء على القيم الأخلاقية لدى الأشخاص الذين يختارون عدم الإيمان بالأعلى، وكيف يتطرق بإتقان للبعد الأخلاقي البشري، وهذا المشهد لا شك سيؤكد ويعزز الرؤية التي طرحتها بخصوص توجيه وتشكيل الآراء الأخلاقية حسب الفائدة والتوجهات الفكرية للفرد.
بينما يرشدنا الدكتور في المشهد، نجد أنفسنا مرة أخرى تواجه المعضلة المشتركة لتحديد العناصر التي تشكل الخير والشر وقيم الأخلاق، ووضع معايير القياس. حينما تعتبر أخلاق الإنسان مجرد منتج للرأي الشخصي أو اتفاق جماعي على ما يصح أخلاقيا،
فمن الطبيعي انتظار ظهور مجموعـات ترى مثلا أن اغتصاب الأطفال أو الزنا المحارم أمورا أخلاقية، وهذا يذكرني بكلمات الفيلسوف رينيه ديكارت في سياق التشكيك المنهجي، حيث قال: "كل معايير المعرفة الحقيقية غير مؤكدة ومشكوك فيها ما لم نثق بوجود الله الذي يقدم لنا المبادئ الأولى".
قال أحمد بن حمبل: حين سكت أهلُ الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق. ومن هذا القول نلتمس أيضا اذا غاب الشر فلن يعرف الناس ما هو الخير.
من ينكر الخير والشر يقع في معضلة أخلاقية كبيرة، ويكون المؤشر الاخلاقي لذلك الشخص في موضع شك حيث أنه لا ينتمي الى أي مقياس أخلاقي ثابت، فيتشكل حسب تلون المصلحة الفردية.